السبت، 17 ديسمبر 2011

للقمر عتاب ..

كان القمر ليلة امس متقدا , استفزني نوره , فحاولت ان اشاركه ببعض تخبطاتي , ففجعني رده , واذهلتني نظراته , وادهشني اكثر كبريائه , يبدو ان القمر لم يعترف ليلة امس ببعض جوانبه المظلمة , فقرر التمرد على البؤساء , قرر الانطواء عنهم , بخل عليهم بنوره , اتهمهم بالاتكالية , ماذا عساه ان يفعل حين اشحن ذاكرته الضعيفه واذكره بأننا يوما ما كنا قد تبادلنا همسات النور والعتمة معا !!!






اريد ..

اريد ان اكتب عن شيء ما ...

اريد ان ارسم شيءما ...

اريد ان اصمت عن شيء ما ...

اريد ان اصرخ بوجه شيء ما ...

اريد ان اقتل شيء ما ...

اريد ان اتمرد على شيء ما ...

اريد ان اطاق الرصاص على ماضي ما ...

اريد ان اتحدى حاضر ما ...

اريد ان استقبل مستقبل ما ...

اريد ان استطيع...

اريد ان اؤمن اكثر بما لا استطيع ...

اريد ان اشن الحرب على المستحيل ...

اريد ...



الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

افكار في ظروف واعية ...





اخاف ان انسى فكرة ما , خاطرة ما , تسللت الي يوما ما في ظرف ما , في فرح ما , في حيرة ما ... فأجمعها بين الحين والحين احتراما للفكرة واحياء لذاكرة تتمنى ان تنسى وان لا تنسى , فالنسيان خيانة متمردة ...


*- تزداد مساحة الفرح في الشتاء , ربما لان الحزن بطبعه جبان , ينكمش من البرد او ربما يختبئ وراء ريش العصافير المهاجرة ..



*-
شيئ ما في الشتاء يحررني من المستحيل ...

*-  بالمطر ينتعش العدم , فتولد اشياء من لا شيئ ...

*-  لا , لم تكن المسألة مسألة وقت كما ظننت , كل ما في الامر اننا مع الوقت نكبر , فيكبر وعينا وتقل الفجوة ما بين الموجود والمفقود , فنستطيع حينها العيش بتناغم اكبر مع الظروف ... نعم المشكلة ليست في الوقت , بل هو الوعي واللا مبالاة ما نحتاجه من الوقت ...

*-  لن تمنع الظروف الخاصة رغبة شخص ما بتحقيق هدفه , قد لا يستطيع تحقيقه بالطرق المألوفة المعتادة , لكنه حتما سيستطيع تحقيقه بطرق خاصة تناسب ظرفه الخاص , وحينها سيتفوق , لان الطرق المألوفة لا تحتاج التفوق والجرأة التي تحتاجها الطرق الخاصة ...

*- امور طالما انتظرناها , تأتي فجأة فيباغتنا مجيئها , فتخفت رغبتها في القلب فيصبح وجودها اقسى من فترة انتظارها

*-  "المحاولة" ليست الا خط فاصل بين منطقتي الراحة والتعب ..

*- الطفلة الواعية , تألمت مرتين , مرة لانها لم تنهي لعبتها المفضلة , ومرة لان الوعي داهمها قبل اوانها , فتعلمت وتألمت وتعرفت على رونق الوعي وعلى نقمته ايضا..

*- حين يختار القلم ان يدون مذكراته في رحم ذاكرة قوية , تصبح الكتابة نقمة , عذابها ثرثرة حقيقية لا تجيد الاختصار

*- بعض الاشياء يراها البعض ولا يراها , بينما يلاحق البعض هذه الاشياء فتراهم وتحجب رؤيتها عنهم ....



 * لم اجد تشبيها يليق بالماضي اكثر من كونه حقيبة احكمنا الامساك بها , منحناها فرصة المكوث والتربع ما بين الكتف الايمن والايسر . 
حقيبة تبطئ المسير تارة وتسرعه تارة اخرى , حقيبة الزمتنا الظروف باستفقادها بين الحين والحين , لنتفحص ما في داخلها من ملفات , لنستعير منها اوراق تلزمنا لاكمال صفقة الحاضر والبت في قضية المستقبل ....


*  بعد ولادته بساعات قليلة وايام كثيرة , اخبروه بانه يتيم الاب والام , عاش مع هذه الحقيقة رافضا اياها مرة ومتوددا اليها مرة اخرى , وفي الساعات الاخيرة من حياته وعند احتضاره اكتشف حقيقة تفوق بصعوبتها الحقيقة الاولى , اكتشف ان امه وابيه ما زالوا احياء يرزفون , اكتشف ان امه تُدعى "معاناة" وارتعش اكثر حين عرف ان اباه يحمل اسم "الم" , اما صدمته الاكبر كانت حين قام شابا متحدثا بلهجة امتزجت فيها كل المشاعر : "لا تتركني يا ابي وحيدا , يتيما " , اجاب هو الاخر بشهقة الموت الاخيرة: " يا ابتِ لا تحزن , يا املي المعتق لا تقنط , فجيناتك تشبه جينات جدك وجدتك , ومن اكتسبها لن يكون يتيما لشيئ , بل ربما يكون يتيما للياس والاستسلام فحسب...





*- ليتنا نتفرد بتعبنا وحدنا , حتما حينها ستزداد راحتنا ...

*- يصبح الفرح اجمل حين يخضع لبعض التعديلات ..

*- حين تتشابه وتختلف الايام والسنين حول محور مشترك , تصبح الذكريات فريضة يجب تأديتها بشكل متواصل ...

*- هناك عجلة زمن داخلية تستطيع التوقف عند الحنين لشيئ ما , تستطيع تجاهل الحاضر والتنكر للمستقبل ...

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

ويا للوقت ..

الوقت زلزال ..

الساعة تهتز ...

الدقائق تولول ...

الثواني تنطرح على العقرب المُهمش ...

الماضي يهتف شاكرا ...

الحاضر يتأمل ...

المستقبل قريب , بعيد , وحيد ...

الحلم يبتلع لحظة الحنين ...

الامنية تعانق لحيظات الشوق ...

الطموح يُجرح بسيف الزمن ..
..
الامل يعاند اعصار الالم المتفشي بايام السنين ...

فتعود الروح لتشفى من جديد ..

ويعيد القلب النبض لنبضه ....

اما الهدف فيبتسم متفاخرا بزخات وعود صادقة امطرت بها الارادة ....




الثلاثاء، 14 يونيو 2011

عابر غريب...

موجات لم اعتادها....

طقس امقته قبل ان اعيشه ....

امور ما تمنيتها يوما ....

احلام لم افكر ان احلم بها....

عادات جديدة قديمة...

هدف يصرخ مطالبا بحقه ...

وعود صادقة, خائفة...

افواه اشتاقت الابتسامة ...

قلوب اشعلها الكلام فاخمدها الصمت ليرديها حائرة ...

اختلاف مواقف ...

تناقض اراء ...

فرحة امتزجت بدمعة ...

دموع اقسمت بالفرح ...

روح تبنتها وتكفلتها الارادة ...

ارادة ذات مسؤولية ..

فهل للروح ان تقلق وتخاف اكثر ..؟!!


الاثنين، 13 يونيو 2011

وقت مُقدس...


مكابرة تحت الالم ...

غفوة في ظل الامل ...

سكرة في مهد الصعوبات...









فكرة في قالب التحديات ...

انين الوجع يتلحف بهمهات من امل مخملي ....

فكر يشن الحرب على المستحيل ...

منطق يتأرجح بين الممكن واللا ممكن ....

ماضي فخور ...

حاضر حائر ....

مستقبل ثائر ...

ساعات البستها الدقائق عهد ..

دقائق عقدت لها الثواني وعد ...

ايام ما عرفت الا الوفاء , فالتزمت بالعهد والوعد ....


الأحد، 12 يونيو 2011

انتظر ...

انتظر قليلا ...

فكر كثيرا ...

ابتسم بحجم قلبك...

إضحك عكس عقارب الساعة ...

إحزن وأرثي الوقت ...

إعشق "الصدفة" لانها توأمُكَ المماثل المتطابق ...

تًحَدَث ْ لِنَفْسِكَ مستمتعاً ....

قّدس صدق دموعك....

إستجوب الماضي ...

أذعِن للحاضر ...

إتكئ على عتبة المستقبل ...

إسمع همهمات روحكَ ..

... انصت لنبضات قلبك المتناقضة . ..

رَتِب افكاركَ المبعثرة ..

صدق او لا تصدق فحيث التناقضات والبعثرة تكمن الحقيقة...



الجمعة، 13 مايو 2011

استثناءات على ضفة القواعد ...

* بين اللا معنى وجدت شيئا من المعاني المتكسرة , فاستطعت حينها فهم ما وراء وراء المعنى .

* المواقف الصامدة كالصخر , اظن انها لن تتفتت , وفي حالة واجهت هذه المواقف ظروف مناقضة فستنتهج موقف مناقض لا يخالف تلك المواقف , بل سيدعمها لانه سيكون استثناء ليس الا ,... وللاستثناءات بقية ...

* وبين اوسط الوسط اجد متسعاً من الامل ... امل اشبعته ارادة الايام ورواه اصرار الاهداف ..

* لان الحكاية اطول واكبر بكثير من الطريق , فهنيئاً للطريق بكل ما سيحصد من غنائم هذه الحكاية ...








* في المكان ذاته , في الحالة ذاتها , تقفز الاستثناءات بغرورها وكبريائها على وتر القواعد المهشمة ...

* افكار قيدتها سلاسل المنطق , بقفل محكم الاغلاق ..

* ويبقى ما بقي واكثر ...

* للبداية طريق, في منتصفه طريقين عن اليمين وعن الشمال , وقفات قليلة وراحة كبيرة على الرصيف الايمن لن تعيق المسير , بل ستزيده ادراكا ووعيا للطريق , راحة ستملأ الطريق حيوية , امل وكل الاشياء المعهودة لهذا الطريق ...

* تفاخر الامل بزهر ربيعه المعبق بالمطر , وردد قائلا لان "قبل" يكبر "بعد" بخمسة زهرات وبعض حبات المطر سأبقى على امل ...

*تأتي الذكرى لتعيش من جديد , وتحيي ما شاءت من الذكريات ...

* الا ليت ذاك الواقع يعود يوما , لاخبره بما فعله خيال هذا الواقع ...

* القرارات لا تعترف بالهزيمة , بل هي دائما المنتصرة , اما من اتخذوها فسيهزمهم الندم تارة , وسينشدون جمال قراراتهم تارة اخرى ...

* للقواعد استثناءات , ولكن ان يولد من من كل استثناء حزمة استثناءات , سيصبح الامر حينها خيانة لكل قاعدة , حتى تبيت القاعدة حزمة استثناءات مبعثرة , بعثرها الوقت واوهامه والظروف وقدسيتها ...

* يحاول المكان ان يشبه نفسه , لكنه يعود مسرعا ليتيقن انه يشبه نفسه حد الاختلاف ....

* حين لبس الفراق ابتسامة عريضة وزاهية , اصبح الفراق حينها اجمل ابتسامة ....

* حزمة افكار ثقيلة , خفيفة جدا ...

* الندم ملح لكل القرارات ...

* احب القواعد واعشق الاستثناءات لمحاسن فلسفتها , غرابتها واستقلاليتها ...

* اقترب الهدف , فاختبأت الرغبة وراء جدار الطموحات ...

* تختلف البدايات كلها , كل بداية وطابعها الوراثي ورونقه الذي زادته البيئة اختلافا , لكن لكل البدايات هناك طفرة خوف وراثيةىبيئية مشبعة بالقلق من بداية نخشى ونرغب بدايتها ...

* للشتاء في قلبي عشق لا يسكنه احد سواه , اما المطر فهو حب متنقل يتغلغل بداخلي وان اقتحم الفصول الاخرى احب مطر الصيف والربيع والخريف , احب مطر الصيف , الربيع والخريف , احب المطر حين يسلب من الربيع والصيف حقوقهما ويُمطر ....

الخميس، 17 فبراير 2011

همسات عانقها الالم والامل فزادها حياة ً ....







1:

كنت في الفترة الاخيرة , اعيش انا النقيضة لانا الحقيقية ... لكن بعد تجربتي مع انا النقيضة .. عدت مسرعة باذلة اقصى جهد ممكن لاعود انا الحقيقية .....
فااااه ما اجمل الانا الحقيقية .....

2 :

موجات من الكأبة ترتطم بجدار روحي مقتحمة ُ مناطق لطالما فضلت ان اكون فيها وحيدة ....
عواصف من الحيرة تشتت ترتيب افكاري , عذرا منها لانني ساسكتها بالعنف ان لم يجدي التفاهم معها , فانا لا ابدي اي استعداد في الوقت الحالي لتصميم افكاري من جديد , ولا ارغب حتى بتغيير اتجاهها ... لانني ما زلت متيمة بتصميمها الحالي ...


3 :

حين تبدأ الاحلام بتحقيق ذاتها , اشعر برغبة في الرجوع الى الوراء . فالاجمل من تحقيق الحلم هو فترة بدايه التفكير بالحلم ....

4 :

قلمي العزيز ارجع واكتب كما كنت تكتب ... فهل انت مصمم يا صديقي ان تشاطرني وتعلن الحداد معي , فان تعبت انا وجف الامل بداخلي بعض الشيئ ,فعليك انت ان تعيده فالامل موجود لكنه ينتظر حروفك لتعيد الانفاس اليه , فاكتب واكتب كي توقظه .....

5 :

من عبد طريقه بالامل , لا يسمح ان تُداس ارصفتها باليأس والقلق ...

6 :

ازدحامات مرورية في المفترق المؤدي لافكاري , بدافع الرحمة والشفقة بالفكرة المتربصة في اخر الصف ولاجل اعطاءها حق الاولوية , ساجتاز القانون واطرح قانون يسمح الاجتياز عن اليمين وعن الشمال دون اكتراث لاية اشارة من الاشارات ....
لذا ايتها الفكرة البعيدة القريبة , اقتربي واقتربي واياك ان تأبهي بالاشارات الضوئية وقوانين السير الاخرى ...
فانت نادرة ونادرة وما ينطبق عليك لا ينطيق على الافكار الاخرى ...

7 :
ساكتب الالم لاعيش بامل اكبر , ساكتب واكتب حتى ترتطم حروف اسمي الخمسة على الورقة ليعلو صداها قائلا : كفى وكفى ....

8 :
في رحلة طويلة كان الخيال فيها رفيقي , كانت الاوقات برفقته تزغرد سعادة وراحة , اسعدني كلامه وتمنيت لو ابقى اكثر برفقته .. لكن كان لا بد لي ان اجيب ب "نعم" حين دُعيت لوجبة غذاء صُبت بأطباق الواقع ....

9 :

مر كانه لم يكن ...
ضجيج يشبه الهدوء ...
عاصفة هبت من تضاريس اعتادت الاعتدال ...
فيضان في ارض قاحلة ....
شمس في سماء تلبدت بالغيوم الماطرة ....
وبعد كل هذا يسالني صوت اتى من كل الاتجاهات , صوت يسال عن كيف كنت وكيف انا الان !!!!!

10 :

الماضي !!! وهل انساه !!!
لن انساه , ساعتقه لنفسي رفيقا وصديقا , لن انساه وفاءً للحاضر وشرفا َ للمستقبل ...
لن انساه فمنه تعلمت ما يلزم لانجح يامتحانات الحاضر , ولاجتاز بعدها عتبة المستقبل ...
لن انساه لانه المستقبل بتصميم اخر ....

11 :

ايها القمر ما لي لا اراك هذا المساء , هل اسئلة المساء كانت صعبه لهذا الحد الذي منعك الحضور ؟! خوفا من افتقارك للاجابة عنها ....
عد من جديد لاطرح عليك اسئلة جديدة , تمنعك من الهرب , بل تبقيك مكانك مذهولا , مندهشا ومستغربا ...

12 :

مشاعري تدعمني , وافكاري تدعو لي بالتوفيق , وارادتي تزغرد في بوق الاصرار ترنيمة "واصلي واستمري" ..
افلا تكفي كل هذه الامور لاواصل من اجلها !!!!

13 :
كلما ازداد العقل نضوجا ً وكلما تغذت الافكار وعيا ً , يصبح الالم اكثر وجعا ً ... وتصبح الارادة اكثر اصرارا ويزيد الحلم تحدي ليصبح حقيقة حقيقية ....

14 :
ارادتي الحرة كم جرحي كبير لكن قوتك اعظم ... كم دمعي سخي لكن منديلك الحنون اسخى ..... كم صيف الالم طويل لكن شتاء الامل في حضنك اطول ....

15 :

يعاودني القلق مجددا ويتجدد عنفي معه , فان كنت قد صوبت السهام عليه في المرة السابقة , فحتما سأعدمه واشنقه هذه المرة ...

16 :

رحلت عني الكلمات وغابت عني الحروف .. واصابني شلل في التعبير وعجز في الاحساس ضاق به الحال من كثرة الاحساس ...
انقذوني انا الغريقة في بحر من العبرات , انقذوني انا الشبيهة بأنا الذي كان وبأنا الحاضر الان ...

17 :

طبع النسيان قبلةً على خد الذكريات , هامسا لها : ساثقفك ِ واعلمكِ فنون النسيان ولغة الذاكرة وساجعلكِ تعشقين الذكريات حد كراهية النسيان .....

18 :

في دنيا فانية لا اجد متسعا اكثر من المكان الذي تتسعه احلامي وتعشعش في زواياه طموحاتي ...

19 :

قادمة اليك ايها المستقبل , ناثرة على عتبتك رشات من الياسمين حُفر على زهرها انا الماضي , ورشات اخرى من الريحان يفوح عطرها باحرف مبعثرة , لملمت ولملمت نفسها لتكون انا الحاضر .....

20 :

بحبر احساسي ساسطر اوراق روحي بحكاية امل , امتد تاريخها من حيث ادري الى حيث لا ادري ...

21:

ساحزم حقيبة افكاري , متجهة الى محطة روحي , متخذة اول مقعد في اول قطار متجه الى واحات قلبي حيث السكون والجنون ...

22 :

التحم الامل بالالم ليولد امل وامل جديدين فارتبط الامل بالايمان ليولد التفائل في حين ارتبط الالم بالمعاناة لتولد ارادة تصر على المعاناة .. وتغني على اوتارها اجمل انشودة ..

23 :
يا ايها الالم خذني الى ثنايا املك , يا ايتها المعاناة ارشديني الى معالمك , لعلى استمد ولو بتوضيح بسيط للغة اتكلم بها لكني لا اجيدها احسها لكني لا افهمها واترجمها لغيري لكني اجهلها ....

24 :

اقطن بستان ....
مغروس بالايمان ...
ترابه يغدق بزهر الريحان ....
يتسلل الامل الى رحيق ازهاره ...
وتنبت الاراده بثمار اشجاره ....
وتغرد الطيور اجمل نغمة على اخضر اغصانه ....
يعانقه الفجر بقطرات الندى ....
وتُقبله السماء برسائل حب قمرية طويلة المدى ...
دمت لي اجمل بستان ...
واعذب روح انسان .....

25 :

نجم "طارق" دق نافذة روحي , في ساعة متاخرة من ليلة شديدة الحلكة , مخترقا كل الحواجز المظلمة , منيرا كل المسالك والطرق المؤدية الى افكاري ..
نوره الثاقب جعل الياس يقدم استقالته امام الامل , جعل التشائم يفر هربا من هول القمة التي تربع عليها التفائل . نوره اللامع جعلني احذف من تفكيري مصطلح "مفقود " , وعلمني ان القناعة والايمان كفيلان لانارة مقلتي وتوضيح رؤيتهما لكل ما هو موجود ...

26 :

الشتاء يبعدني عن الفرح ويبعدني عن الحزن .....
الشتاء يقربني الى كلاهما وفقا لإرادتي ....
الشتاء لا يعترف بالبساطة..ويجهل الكبرياء ... هو روح متواضعة ....
الشتاء دفء لقلوب لفحها صقيع الصيف ....

27 :

في عملية البحث عن ذاتي... استوقفتني إشارة ضوئية حمراء في المفترق الفاصل بين ما أريد وبين ما لا أريد....

28 :

لا ضير إن مشيت جانبا مع ظروفي .... لا ضير لي إن اتكأت عليها او اتكأت علي ....
لكني اشعر بخجل شديد من فكرة الاختباء وراها ... او فكرة ارتدائها وانتحال شخصيتها لكي اتحدث عن نفسي...
بل اتحدث بالحوار المتين الذي يربطني معها ...

29 :

اسبح وتسبح معي افكاري باتجاه شاطئ ينادي باسمي واسمها , اعجبني قبل ان اصل اليه ويحلو لي ان ارسو بقاربي في ذلك الشاطئ القريب البعيد ...
فارجو ان لا تلاقينا رياح تعكر صفوتنا وتبعدنا الى شاطئ لا يليق بي ولا بها

30 :

اسرع .......
ماذا جرى ؟؟؟
قلت لك اسرع .....
استلحفك بالله ماذا حدث ؟؟؟
ما حدث يستحيل الكلام وصفه !!!!
ما حدث لا تستطيع العيون رؤيته !!!!
اذن ما الفائدة من اسراعي ولماذا تطلبي مني هكذا ؟؟؟!
لكي تعرف ما حدث يا هذا ؟؟!!
لكن كيف؟؟؟ّ
بسيط جدا ما عليك سوى التامل ......
والدخول بطبقة ذهنية لا عليك سوى التأرجح القليل بالخيال !!!!
فهناك ثمة اشياء يحلو فهمها ورؤيتها فقط بالخيال !!!!!

رسائل من والى ....

اوراقي الغالية الثمينة :

اه يا اوراقي المشبعة بالالام والامال ...
اه منك ِ ويا ويلي عليك ِ ... .
ارحمي ضعفي وتفاخري بقوتي ....
انا الضعيفة حد القوة , والقوية حد الهشاشة ....
ماذا اقول لك ِ , وقد حملت ضريبة الكلام ؟!
ماذا اقول لكِ ؟ وقد غلف روحي صمت لا اطيقه ولا يطيقني ....
سامحيني بمعاملتي الانانية لكِ , فقد اعتدت ان انزف لك ِ كل الالام , بالمقابل امتنعت عنك ِ وانا مشبعة بالامال ...
اوراقي الباكية , الضاحكة , الحزينة , السعيدة , المتفائلة , المتشائمة ...احبكِ لو تعرفين كم وكم .. احبكِ بسعة الامي الكبيرة وامالي الضخمة التي لا تعرف الحدود ....


قراري العزيز :

حضرة قراري العزيز المبتعد عني خشية من جهة قلبي الممتلئ فزعا ً ...
اقترب قراري ولا تخشى , اعدك ان احميك بجهة قلبي الاخرى , هناك يا قراري العزيز املك جزء متواضع من الجرأة والثقة ....
فاقترب واقترب ....





الي زاويتي المفضلة: 

التي تلك الركنة التي غمرتني بجودها وكرمها , الي جدارها الذي يعبق برائحة الثقافة والايمان والصبر , الي ارضيتها الى بلاطها الذي سكبت عليه معاناة هائلة وذكريات مريرة ودموع غزيرة , لكن غدقها وكرمها كان اقوى استطاع ان يحتوى كل هذا ويبث ما هو قوي وشامخ , اغدقت علي بامل وايمان وتفائل وارادة , كيف لا وهي و الشاهد لمكوثي قربها وقبالتها وجانبها لساعات اتلو كتاب ربي , اسلك طرق تقودني الى النجاح , الى المثابرة الى التصميم الى ان اعيش برغم رياح هائجة عصفت امامي .....
من الجميل ان ترى جدار يُدهن بكل الالوان اشبه بقوس قزح يبث كل الالوان , هو جدار زاويتي الذي يشاطرني بالوان يرتيدها لتناسب وضعيتي ونفسيتي , الوان تزيدني املا وايمانا , الوان اضيفت اليها بريق لتذكرني وتزيد قناعتي ببريق شخصيتي ..






عدوي العزيز "نسيان" :

تحية معطرة بعبق الذاكرة والذكريات ...
كنت قد ترددت بطلبي هذا , خاصة اثر الخلاف الذي حدث بيننا حين اتهمتك بضعفك الشديد امام ذاكرتي الشامخة بذكرياتها ....
اليوم يا عزيزي وبعد تفكير عميق , ومن اجل استقبال ظروف جديدة , اطلب من حضرتك السماح واقر لك سيدي بقدرتك على التناسي ...
فانسى ما شئت , ما شئت .. فانا بحاجة لمتسع من الذاكرة كي استقبل ذكريات المستقبل ....

قلقي الزائد :

يا قلقي الزائد لن ارضى لك الانتصار ولا الهزيمة , ساتركك تقلقني كما شئت .. لكن حذارك وحذارك حين ستتعدى الحدود , فحينها ساطردك حتى تدعو كل الافكار السلبية باعلان براءتها مني .....