الأحد، 29 أغسطس 2010

خربشات تشبهني نوعا ما ....

* بين الصبر والإيمان أصبحت حليفة للتناسي وعدوة لدودة للنسيان .......
                   
* جرفني الخوف من طريقة الكتابة ذاتها... خفت من استمرار تلك الرغبة الملحة في كتابة كل شيء يجول في كل ثانية من تفكيري... لماذا امتنعت ؟؟؟ لماذا ابتعدت ؟؟؟ ماذا كان سيحدث لو استمريت؟؟؟
هل سينفذ الحبر أم ستجف الأوراق صدمة من قوة التعبير .... أو قد تتبلل من دموعها المشفقة على ما اكتبه !!!!....
لم ذا ينتابني الشعور بتأنيب الضمير, لماذا علي أن اذكر وأتذكر واكتب ما اذكر وأتمتع بسرد ما أتذكر...
هل يحتاج كل ما أعيشه حقا لهذا التقديس ..... هل فعلا أنا أحب المغالاة والمبالغة كما خُيل إلي وخيل للبعض ؟؟؟
ماذا يحدث لي في التواريخ ذاتها لا أريد القول أنني أرجو أن أعيش المسلسل نفسه... فعيش المسلسل ذاته يتطلب الرجوع إلى الجيل ذاته وهذا ما يستحيل على البشر فعله !!!!
إذا ماذا علي أن افعل ؟؟!
اخترت منطق يعجبني ليصل إعجابي به إلى درجة العشق .... أجد فيه منطق ما اشعر وما أحس وما أتصرف وما أتذكر......
لكن صدمني ذلك المنطق باحتضان منطق لمنطقه جاء خصيصا للتعدي على منطقي.... رباه كم هي صعبة خيانة المنطق للمنطق !!!!





                
* لم العب يوما دور الإبحار في أعماق تلك الروح..... بل ولا أريد أن أفكر بالفكرة نفسها فانا اضعف من أن العب هذا الدور,,,,, لكن الواجب يدفعني لإيصال إلى تلك البقعة سؤال وجيه ...... ماذا علي أن افعل ؟؟! .... هل يمكنني دحرجة كرة صوفية الأحاسيس , مخملية الأفكار في محيطها ؟؟؟! لعلني اسمع بعض الشيء أو قد اكتفي بصمتها ففي صمتها,,, سأستنتج ما علموني منذ صغري سأتيقن برضاها "السكوت علامة الرضا " ,,,,, سأجزم بأنها لا تريد ولا تقبل ذلك الاستئناف ....... ..... ..... أدعو ربي أن يكون ردها الصمت..... فلا أريد المسير بدونها .... ولا استطيع الاستئناف معها فانا ضعيفة وهشة أمام قضايا من هذا النوع ....
                    
* ما زلت أتذكر كل شيء على محور "قبل " و "بعد " ...... لان بعد بما زال اصغر من قبل ....فبات "قبل" شيء يستحيل نسيانه .....
لكني اشعر بقلق حيال ذلك اليوم الذي سيتساوى فيه قبل وبعد..... فعندها من سيحظى بحصة الأسد من ذاكرتي.....
هل سأعدل بينهما ....أم سأتبع سياسة التمييز ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق