الاثنين، 1 يوليو 2013

ألوان

تتراقص الكلمات

وتعزف على روتين الفرح.

الفرح بألوانه الموجودة والمفقودة .

روتين لا أكثر.

الحياة بكل ما فيها..

حلم تلو حلم..

خيال يصرخ  بعمق الواقع..

واحتجاج على معنى السعادة..

 الكل متفق ان السعادة اغصان متنوعة ..              

أهي اغصان ؟

أم هي جذع واحد ووحيد كما اؤمن أنا..
هي الرضى .

السعادة= الرضى ..

اما الفرح فله الوان عديدة ..

وأغصان كثيرة..

ألوان لا تُحصى من كبرِ حيزها..

وأغصان لاشجار غريبة لم تعرفها الطبيعة بعد ..

ان بهت لون من هذا الالوان ..

سيضطرب الفرح ..

وستهتز اشياء ما في داخلنا ..

فنثور على معنى السعادة والفرح..

ثورة حقيقية..

طبيعية وانسانية ..

لنفس بشرية تحب العيش ما استطاعت بِحُريّة.


لكن!                                                              

لكن الالوان ليست بملكك ..

انه القدر .

انها حكمة الخالق.

انها اسطوانة الحياة غير المتكاملة ..

انه فرح غير متكامل ..

انها علبة الوان غير متكاملة ..

ولن تكتمل يوما ..

لان الطموح قدر محتوم..

هو


فقط هو المسكن الاكثر فعالية ..                

الرضى لا غير ..

هي ..

لا غير..

ستزيد

من محاسن الالوان الباهتة والمتقلصة  ..

هي النظارة التي ستختارها لرؤية الحياة ..

هي من ستسندك..

هي من ستعينك على رؤية لونك الباهت..

نظارتك في هذه الحياة ..

فقط هي من سيمنحك..

رؤية تناسب قدركَ وظروفكَ...

ابتسم..

فما زلت تملك الكثير من الالوان ..

ابتسم ..

الالوان مرنة ، تتغير وتتبدل ..

ابتسم

ابتسم ..

فقط ابتسم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق