السبت، 11 فبراير 2012

اضواء ..

مساحة كبيرة ..

محيط يوصل بين المشاعر كلها ..

.
في المساحة فرح كبير مبعثر ...


على المحيط ظروف تشكو وتتأمل ..


الفرح المبعثر لك ...


فوضى الالم المحيطية ايضا لك ..


الحجج والذرائع لك ..


القناعة والرضى لك ..


الحياة مع كل هذا لك ...


والموت من كل هذا لك ...


ولك من كل ما لك ان تختار ...

                

اختار الفرح ولملم منه ما استطعت ...


هل تخنقك ظروفك وتمنعك من جمعه ؟؟


انصت لها وعشها ففهي ظروفك . لكن لملم الفرح فهو ايضا لك ...


لملمه وانت قائما , قاعدا او حتى نائما ...


اسرقه من قوة االالم الكبيرة ...


اجمعه من بين طيات الحيرة ..               


هو موجود , هو داخلك , هو ملكك ...


هو لونك الخاص , هو فرشاتك البريئة ...


ورقتك قد لا تخلو من حزن ما , هم ما , او بؤس ما ...


لكنها تتسع ايضا لألوانك الخاصة والمفضلة لديك ...


لكنها تمنحك حرية لا بأس بها برسم طريقك ...

فأرسم يا هذا ..


وان تعثر قلمك بمطببات قاسية , فاستعد للرسم والنحت بقوة اكبر ...


ارسم جدارا له نافذة ...


جدارا يُذكرك حقيقة المطبات , لكنه يفصلك عنها ...

جدارا يمنحك هوية واضحة معها وبدونها ...


ارسم للفرح كي يتكاثر ..


اكتب عن الالم برصاص التفاؤل ..


اكتب عن الانكسار وروحك تدندن بالإرادة ...


انت يا انت قد لا تستطيع تغيير الظروف ...


لكنك وحدك من يستطيع ادراج طعم اخر لها ..


افرح , فالفرح مهره غالي ..


افرح , فالفرح في معترك الصعوبات تفوق ...


افرح ولا تحزن , فالحزن لا تفوق فيه ..


لا تحزن , فالحزن سهلة طريقه , ولا تفوق في الوصول اليه ...


افرح لأنك تستحق ..


افرح لأنك انت ..


الجمعة، 10 فبراير 2012

همسات واقعية..


مع كل يوم اتعلم شيء او شيئين وأتناسى اشياء ..
اليوم اكثر من ذي قبل لن اهرب من الواقع وابني منطقة امان خيالية اعيشها وانجح بها كثيرا ..
اليوم اريد ان انجح بحدود المعقول شرط ان ابقى مع علاقة وطيدة مع الواقع ..
اليوم لن اغمض عيني عن صعوبات الواقع , لن اتنكر للحقائق لن اهمش معالمها , اليوم سأضع عليها السكر ولن اغطيها بشيء يحجبها , لأنني عرفت انها ان فلتت نفسها يوما من غطاءها ستنتقم بشدة وانا ما زلت اداوي نفسي من نقمتها ...
اليوم سأقتنع بمهامي الصعبة, اليوم سأطبق شخصية مرنة اكثر من ذي قبل , دور في غاية الصعوبة, لكن لا مفر منه...
الابنة الصغيرة اليوم تحتاج لتعطي حنانا لوالدين طاعنين في السن , الابنة الصغيرة يحتاجها من تحتاجهم هي لتتحدث عن الامها الكبيرة , اليوم هي من ستسمع اكثر , لأنها ابتليت والحمد لله بإصغاء كبير وبوعي اكبر ....
اليوم لن اهرب فقط للدراسة (لن ادرس اكثر بطريقة جنونية , سأكون منطقية لأول مرة في هذا الصدد), اليوم سأحترم الرغبة الملحة في الكتابة التي طالما تصديت لها وقلت : ابتعدي انا لا اجيد الا الكتابة عن الالم والامل ...
اليوم تيقنت انني استطيع ان اكتب عن اكثر من الامل والالم , استطيع ان اكتب معادلات اكبر , استطيع ان افهم انني مهما فهمت لن افهم حد ذاك المدى الذي اسعى اليه ...
فيا لسعادتي اذن سيبقى لدي مما اعيش من اجله , اريد ان افهم اكثر واكثر واكثر ....
نعم اليوم فهمت انني احتاج ان اقود نفسي بنفسي ...
اليوم ومع اكوام هائلة من التناقضات اللئيمة , فقهمت ان الامل عبادة والايمان صلاة , لكن فهمت ايضا ان للظروف قدسيتها وان الابتعاد عنها خديعة للنفس وان الضعف امامها الحاد ..
اليوم اعتنقت خطط عديدة واستراتيجيات هائلة تمكنني من الصمود اكثر امام قواعد قليلة واستثناءات كبيرة ...
اليوم فهمت ان امن اختار الصمود والاستمرار في معركة شديدة القسوة سيتعذب مرة وسيرتاح مرتين ...
اليوم انتابتني ثقة كبيرة , بأنني ما زلت استطيع ان اواصل في هذا الدرب المخفتة اضواءه , فشيء ما في داخلي يؤكد لي ان هناك نجم كبير في نهاية هذا الطريق..
اليوم حين سأتحدث عن الامل , لن اتحدث عنه وانا غائبة عن الواقع , بل سأعيشه بكل واقع , سأكتفي بكمية واقعية قليلة فضلا عن كمية امل خيالية ..
اليوم عند اصغائي مع الاخرين سأضع كل فلسفاتي , قناعاتي جانبا ....
اليوم برعت اكثر في الفصل ما بيني وبين الاخرين ...
اليوم عرفت اكثر ان حياتي غيرت منموطة بظرف واحد حتى وان كان هو المسيطر الاكبر ...
اليوم اصبحت اجيد التعامل بمرونة اكثر مع نقطة التقاء العقل والعاطفة ...
اليوم وكل يوم هو بداية جديدة حين تعترف بنقاط ضعفك وتبدي الرغبة الكبيرة في التغير...


حفنة خواطر..

*ان تكون الاصغر سنا في عائلتك , هذا يعني او ان تكون مبلل بدلال الرفاهية او معذب بدلال الوعي الجميل الصعب ...
ويختفي الوعد عند اول ضباب لرحلة شتائية قصيرة , لكنها جميلة!!! ...

* شخصيتنا الغريبة ما هي الا انعكاس لمركبات حياتية متعددة تتطلب التأقلم والتغير البارع ....

*ان تكون الاصغر سنا في عائلتك , هذا يعني او ان تكون مبلل بدلال الرفاهية او معذب بدلال الوعي الجميل الصعب ...

*ايمانك بنفسك وايمانك الاكبر بالله هو ما تحتاجه لتكون ما تريد ...

*في ثنايا الكلام الصعب, نتألم مرتين , مرة من عدم القناعة ومرة من النوايا الصادقة مع غيرنا والظالمة لنفسنا ....

*هو الخوف من الفرح ام الخوف من ان نفقده ...

*ذاك الصمت المفزع زادني ايمانا .

*بعض الامور تحتاج قوة مضاعفة , هي الاستثناءات راحة وعذاب !!!

*هل يشفي الوقت بعض من الكوابيس القلقة !!!!

.* في فضاء الممكن لم يعجبني سوا كوكب بعيد جدا , كوكب يرى المستحيل ولا يراه ...

*مع اشراقة كل صباح , اعشق اكثر فلسفة الممكن والمستحيل , واتيقن اكثر ان المستحيل يخجل ويهرب حيين يُذكر امامه منطق الامل والايمان !!!!

*شكرا لهذا المساء الاجمل ان, الهادئ والثائر ..

*الاجمل ان يبقى الاصرار في فوضى الظروف والحيرة !!!!

*حيرتنا بريئة من القسوة ...

*تطردك القواعد لتجد نفسك قاعدة من الاستثناءات الغريبة والجميلة ...

النوايا الجميلة تطفي صفاءً على بعض القرارات المتهورة...

*في صباح ماطر كهذا , لا اجد شيئا اجمل من النظر الى السماء , لتغرق عيني بحبات مطر صادقة, فأستمتع اكثر بهمسات روحي القائلة : شكرا للقدر على كل هدية , شكرا لكل الهدايا دون اي استثناء .....

*حين نتفق مع الكتابة من جديد , نستطيع البدء من جديد ....

* حين تبدأ من جديد , تبدو الحياة اجمل , الماضي صامت , متسامح , الحاضر يرسم بريشة الطمأنينة, المستقبل متفائل جدا ...

* نكسر القواعد , فيحزن المبدأ , فتبتسم الاستثناءات ابتسامة تشع انتصارا ,/هامسة بينها وبين نفسها "ما زال العدل موجودا" وما زال لي مكانا وان كان حالة استثناءية قد يبدو فرحها عابر ...

* التقاء ارواح , تشابه افكار , توحي الي ان الرواية ستنتهي قريبا , او ستبدأ بداية نهائية ..

* سرقوا اللحظات البريئة من وكر الواقع القاسي ..

*اطلق سراح افكارك السجينة ..

* ثمة امور لا يستطيع المطر نفض غبار الحيرة عنها ..

* كثيرة هي الاشياء المؤلمة , نكاد لا نجد الوقت الكافي لاحصاءها , لكن الاكيد ان هناك امور قليلة جميلة رائعة , يختنق الوقت امامها قائلا : اعذروني لا املك الجرأة لوصفها ... الحمد لله , ما زال متسعا كبيرا للفرح المتشابك بين سياج الالم والامل .......

* حيث يكون الامل اكون , اهرب منه لاعود اليه من جديد بقوة اكبر ..

* ضجيج الواقع اجمل من هدوء الخيال ..

*لن تحد تعريفا منطقيا للسعادة, سوى ذاك التعريف الذي تخلقه لنفسك حين تطبق عليك الظروف الصعبة فكيها , فتبتسم انت قائلا ومتفاخرا "انا سعيد , مبتسم بكل شيء بكل شيء" ...

*لا اجد في هذه اللحظة اجمل من مغازلة الواقع بكل تطرفه , هو الواقع اشد جمالا ومصداقية من خيال اتعبه الخيال ..
*هو الواقع الاشد ايلاما والاكثر حقيقة وصدقا ..

*اعشق كبرياء العقل ...

*سرعان ما تحول شعور التمييز واللا عدل الى شعور تميز وتفوق ...

*شكرا للحظات الانكسار , بقدر هيجان هذه اللحظات تتفجر قوة اكبر وعزم اكبر ...

*دائما هناك مكان بداخلنا يبحث عن الابتسامة الدائمة , دائما هناك امل لا يمكن للظروف تشويهه

**ان قررت العودة الى ذاتك فعد بقوة اكبر والا انتصرت عليك ذاتك ...

*في غيابه تصبح الحياة موتاً بطيئاً , هو الامل لا شيء غيره ..

*في طريقك للقوة , هناك اشارة تمنعك من العبور دون اظهار بطاقة تعريف بنقاط ضعفك ...

*قد يتعبني ضيق مساحة الراحة وانكماشها لكني احظى معها براحة ايمانية اكبر حين اجد كل ذرة داخلي تهمس "يا رب"

* تبغتنا بعض الاشياء , تأتي دون ميعاد , تدق الباب وتدخل , نخجل لأننا لا نملك لها ابسط الضيافة فتبغتنا هي وتقدم لنا ضيافة لم نفكر فيها على الاطلاق ... هي الظروف كعادتها ..

* الحيرة ما هي الا غطاء لشبكة استفهامية كبيرة ..