الخميس، 17 فبراير 2011

همسات عانقها الالم والامل فزادها حياة ً ....







1:

كنت في الفترة الاخيرة , اعيش انا النقيضة لانا الحقيقية ... لكن بعد تجربتي مع انا النقيضة .. عدت مسرعة باذلة اقصى جهد ممكن لاعود انا الحقيقية .....
فااااه ما اجمل الانا الحقيقية .....

2 :

موجات من الكأبة ترتطم بجدار روحي مقتحمة ُ مناطق لطالما فضلت ان اكون فيها وحيدة ....
عواصف من الحيرة تشتت ترتيب افكاري , عذرا منها لانني ساسكتها بالعنف ان لم يجدي التفاهم معها , فانا لا ابدي اي استعداد في الوقت الحالي لتصميم افكاري من جديد , ولا ارغب حتى بتغيير اتجاهها ... لانني ما زلت متيمة بتصميمها الحالي ...


3 :

حين تبدأ الاحلام بتحقيق ذاتها , اشعر برغبة في الرجوع الى الوراء . فالاجمل من تحقيق الحلم هو فترة بدايه التفكير بالحلم ....

4 :

قلمي العزيز ارجع واكتب كما كنت تكتب ... فهل انت مصمم يا صديقي ان تشاطرني وتعلن الحداد معي , فان تعبت انا وجف الامل بداخلي بعض الشيئ ,فعليك انت ان تعيده فالامل موجود لكنه ينتظر حروفك لتعيد الانفاس اليه , فاكتب واكتب كي توقظه .....

5 :

من عبد طريقه بالامل , لا يسمح ان تُداس ارصفتها باليأس والقلق ...

6 :

ازدحامات مرورية في المفترق المؤدي لافكاري , بدافع الرحمة والشفقة بالفكرة المتربصة في اخر الصف ولاجل اعطاءها حق الاولوية , ساجتاز القانون واطرح قانون يسمح الاجتياز عن اليمين وعن الشمال دون اكتراث لاية اشارة من الاشارات ....
لذا ايتها الفكرة البعيدة القريبة , اقتربي واقتربي واياك ان تأبهي بالاشارات الضوئية وقوانين السير الاخرى ...
فانت نادرة ونادرة وما ينطبق عليك لا ينطيق على الافكار الاخرى ...

7 :
ساكتب الالم لاعيش بامل اكبر , ساكتب واكتب حتى ترتطم حروف اسمي الخمسة على الورقة ليعلو صداها قائلا : كفى وكفى ....

8 :
في رحلة طويلة كان الخيال فيها رفيقي , كانت الاوقات برفقته تزغرد سعادة وراحة , اسعدني كلامه وتمنيت لو ابقى اكثر برفقته .. لكن كان لا بد لي ان اجيب ب "نعم" حين دُعيت لوجبة غذاء صُبت بأطباق الواقع ....

9 :

مر كانه لم يكن ...
ضجيج يشبه الهدوء ...
عاصفة هبت من تضاريس اعتادت الاعتدال ...
فيضان في ارض قاحلة ....
شمس في سماء تلبدت بالغيوم الماطرة ....
وبعد كل هذا يسالني صوت اتى من كل الاتجاهات , صوت يسال عن كيف كنت وكيف انا الان !!!!!

10 :

الماضي !!! وهل انساه !!!
لن انساه , ساعتقه لنفسي رفيقا وصديقا , لن انساه وفاءً للحاضر وشرفا َ للمستقبل ...
لن انساه فمنه تعلمت ما يلزم لانجح يامتحانات الحاضر , ولاجتاز بعدها عتبة المستقبل ...
لن انساه لانه المستقبل بتصميم اخر ....

11 :

ايها القمر ما لي لا اراك هذا المساء , هل اسئلة المساء كانت صعبه لهذا الحد الذي منعك الحضور ؟! خوفا من افتقارك للاجابة عنها ....
عد من جديد لاطرح عليك اسئلة جديدة , تمنعك من الهرب , بل تبقيك مكانك مذهولا , مندهشا ومستغربا ...

12 :

مشاعري تدعمني , وافكاري تدعو لي بالتوفيق , وارادتي تزغرد في بوق الاصرار ترنيمة "واصلي واستمري" ..
افلا تكفي كل هذه الامور لاواصل من اجلها !!!!

13 :
كلما ازداد العقل نضوجا ً وكلما تغذت الافكار وعيا ً , يصبح الالم اكثر وجعا ً ... وتصبح الارادة اكثر اصرارا ويزيد الحلم تحدي ليصبح حقيقة حقيقية ....

14 :
ارادتي الحرة كم جرحي كبير لكن قوتك اعظم ... كم دمعي سخي لكن منديلك الحنون اسخى ..... كم صيف الالم طويل لكن شتاء الامل في حضنك اطول ....

15 :

يعاودني القلق مجددا ويتجدد عنفي معه , فان كنت قد صوبت السهام عليه في المرة السابقة , فحتما سأعدمه واشنقه هذه المرة ...

16 :

رحلت عني الكلمات وغابت عني الحروف .. واصابني شلل في التعبير وعجز في الاحساس ضاق به الحال من كثرة الاحساس ...
انقذوني انا الغريقة في بحر من العبرات , انقذوني انا الشبيهة بأنا الذي كان وبأنا الحاضر الان ...

17 :

طبع النسيان قبلةً على خد الذكريات , هامسا لها : ساثقفك ِ واعلمكِ فنون النسيان ولغة الذاكرة وساجعلكِ تعشقين الذكريات حد كراهية النسيان .....

18 :

في دنيا فانية لا اجد متسعا اكثر من المكان الذي تتسعه احلامي وتعشعش في زواياه طموحاتي ...

19 :

قادمة اليك ايها المستقبل , ناثرة على عتبتك رشات من الياسمين حُفر على زهرها انا الماضي , ورشات اخرى من الريحان يفوح عطرها باحرف مبعثرة , لملمت ولملمت نفسها لتكون انا الحاضر .....

20 :

بحبر احساسي ساسطر اوراق روحي بحكاية امل , امتد تاريخها من حيث ادري الى حيث لا ادري ...

21:

ساحزم حقيبة افكاري , متجهة الى محطة روحي , متخذة اول مقعد في اول قطار متجه الى واحات قلبي حيث السكون والجنون ...

22 :

التحم الامل بالالم ليولد امل وامل جديدين فارتبط الامل بالايمان ليولد التفائل في حين ارتبط الالم بالمعاناة لتولد ارادة تصر على المعاناة .. وتغني على اوتارها اجمل انشودة ..

23 :
يا ايها الالم خذني الى ثنايا املك , يا ايتها المعاناة ارشديني الى معالمك , لعلى استمد ولو بتوضيح بسيط للغة اتكلم بها لكني لا اجيدها احسها لكني لا افهمها واترجمها لغيري لكني اجهلها ....

24 :

اقطن بستان ....
مغروس بالايمان ...
ترابه يغدق بزهر الريحان ....
يتسلل الامل الى رحيق ازهاره ...
وتنبت الاراده بثمار اشجاره ....
وتغرد الطيور اجمل نغمة على اخضر اغصانه ....
يعانقه الفجر بقطرات الندى ....
وتُقبله السماء برسائل حب قمرية طويلة المدى ...
دمت لي اجمل بستان ...
واعذب روح انسان .....

25 :

نجم "طارق" دق نافذة روحي , في ساعة متاخرة من ليلة شديدة الحلكة , مخترقا كل الحواجز المظلمة , منيرا كل المسالك والطرق المؤدية الى افكاري ..
نوره الثاقب جعل الياس يقدم استقالته امام الامل , جعل التشائم يفر هربا من هول القمة التي تربع عليها التفائل . نوره اللامع جعلني احذف من تفكيري مصطلح "مفقود " , وعلمني ان القناعة والايمان كفيلان لانارة مقلتي وتوضيح رؤيتهما لكل ما هو موجود ...

26 :

الشتاء يبعدني عن الفرح ويبعدني عن الحزن .....
الشتاء يقربني الى كلاهما وفقا لإرادتي ....
الشتاء لا يعترف بالبساطة..ويجهل الكبرياء ... هو روح متواضعة ....
الشتاء دفء لقلوب لفحها صقيع الصيف ....

27 :

في عملية البحث عن ذاتي... استوقفتني إشارة ضوئية حمراء في المفترق الفاصل بين ما أريد وبين ما لا أريد....

28 :

لا ضير إن مشيت جانبا مع ظروفي .... لا ضير لي إن اتكأت عليها او اتكأت علي ....
لكني اشعر بخجل شديد من فكرة الاختباء وراها ... او فكرة ارتدائها وانتحال شخصيتها لكي اتحدث عن نفسي...
بل اتحدث بالحوار المتين الذي يربطني معها ...

29 :

اسبح وتسبح معي افكاري باتجاه شاطئ ينادي باسمي واسمها , اعجبني قبل ان اصل اليه ويحلو لي ان ارسو بقاربي في ذلك الشاطئ القريب البعيد ...
فارجو ان لا تلاقينا رياح تعكر صفوتنا وتبعدنا الى شاطئ لا يليق بي ولا بها

30 :

اسرع .......
ماذا جرى ؟؟؟
قلت لك اسرع .....
استلحفك بالله ماذا حدث ؟؟؟
ما حدث يستحيل الكلام وصفه !!!!
ما حدث لا تستطيع العيون رؤيته !!!!
اذن ما الفائدة من اسراعي ولماذا تطلبي مني هكذا ؟؟؟!
لكي تعرف ما حدث يا هذا ؟؟!!
لكن كيف؟؟؟ّ
بسيط جدا ما عليك سوى التامل ......
والدخول بطبقة ذهنية لا عليك سوى التأرجح القليل بالخيال !!!!
فهناك ثمة اشياء يحلو فهمها ورؤيتها فقط بالخيال !!!!!

رسائل من والى ....

اوراقي الغالية الثمينة :

اه يا اوراقي المشبعة بالالام والامال ...
اه منك ِ ويا ويلي عليك ِ ... .
ارحمي ضعفي وتفاخري بقوتي ....
انا الضعيفة حد القوة , والقوية حد الهشاشة ....
ماذا اقول لك ِ , وقد حملت ضريبة الكلام ؟!
ماذا اقول لكِ ؟ وقد غلف روحي صمت لا اطيقه ولا يطيقني ....
سامحيني بمعاملتي الانانية لكِ , فقد اعتدت ان انزف لك ِ كل الالام , بالمقابل امتنعت عنك ِ وانا مشبعة بالامال ...
اوراقي الباكية , الضاحكة , الحزينة , السعيدة , المتفائلة , المتشائمة ...احبكِ لو تعرفين كم وكم .. احبكِ بسعة الامي الكبيرة وامالي الضخمة التي لا تعرف الحدود ....


قراري العزيز :

حضرة قراري العزيز المبتعد عني خشية من جهة قلبي الممتلئ فزعا ً ...
اقترب قراري ولا تخشى , اعدك ان احميك بجهة قلبي الاخرى , هناك يا قراري العزيز املك جزء متواضع من الجرأة والثقة ....
فاقترب واقترب ....





الي زاويتي المفضلة: 

التي تلك الركنة التي غمرتني بجودها وكرمها , الي جدارها الذي يعبق برائحة الثقافة والايمان والصبر , الي ارضيتها الى بلاطها الذي سكبت عليه معاناة هائلة وذكريات مريرة ودموع غزيرة , لكن غدقها وكرمها كان اقوى استطاع ان يحتوى كل هذا ويبث ما هو قوي وشامخ , اغدقت علي بامل وايمان وتفائل وارادة , كيف لا وهي و الشاهد لمكوثي قربها وقبالتها وجانبها لساعات اتلو كتاب ربي , اسلك طرق تقودني الى النجاح , الى المثابرة الى التصميم الى ان اعيش برغم رياح هائجة عصفت امامي .....
من الجميل ان ترى جدار يُدهن بكل الالوان اشبه بقوس قزح يبث كل الالوان , هو جدار زاويتي الذي يشاطرني بالوان يرتيدها لتناسب وضعيتي ونفسيتي , الوان تزيدني املا وايمانا , الوان اضيفت اليها بريق لتذكرني وتزيد قناعتي ببريق شخصيتي ..






عدوي العزيز "نسيان" :

تحية معطرة بعبق الذاكرة والذكريات ...
كنت قد ترددت بطلبي هذا , خاصة اثر الخلاف الذي حدث بيننا حين اتهمتك بضعفك الشديد امام ذاكرتي الشامخة بذكرياتها ....
اليوم يا عزيزي وبعد تفكير عميق , ومن اجل استقبال ظروف جديدة , اطلب من حضرتك السماح واقر لك سيدي بقدرتك على التناسي ...
فانسى ما شئت , ما شئت .. فانا بحاجة لمتسع من الذاكرة كي استقبل ذكريات المستقبل ....

قلقي الزائد :

يا قلقي الزائد لن ارضى لك الانتصار ولا الهزيمة , ساتركك تقلقني كما شئت .. لكن حذارك وحذارك حين ستتعدى الحدود , فحينها ساطردك حتى تدعو كل الافكار السلبية باعلان براءتها مني .....