كنت احدى الشاهدات على عقد القران ما بين الزوج" امل" والزوجة" معاناة ", كانت معاناة فتاة في مقتبل العمر بغض النظر عن معاناتها الكبيرة لكنها طلبت مهر غالي باهظ الثمن توقعت من الزوج امل رفضه توقعت رفضا ورفضا قاطعا لكنني فوجئت عندما اعلن موافقته وبرغبه شديدة قابلا لكل شروطها دافعا بكل ما يملكه مجددا القوى لكي يملك اكثر واكثر ليس لحسابه لكن لحسابها , راودني الشك بان الفشل سيتوج علاقتهما لكن الانتظار والرؤية اكبر دليل فكلما كانت تتمادى معاناة في هيجانها وتطرفها وتقلباتها اللسريعة كان لامل روح طيبة روح عالية قادرة على احتواء كل هذه التقلبات دون ادنى كلمة من التضجر بل ببسمة تعبر عن عربون محبة وقناعة ورضا ....... كبرت المعاناة وتضخم الامل ولحقت الارادة وولد التفائل ورسمت الابتسامة على وجوه من عرفوا هذين الزوجين !!!!!!!!
قل للوجع ان حاصرك َ يوما ً . انّ ربَّ هذا الكون لن ينسى أحداً .. قل له انك لن تفعل اكثر مما تستطيع .. وان ما لا تستطيعه لن يحدث الا بارادة القدر.. قل له مهما ناضلت ارادة البشر .. ستبقى ارادة القدر أكبروأكبر .. قل له ان الايمان من اجمل ما قدمته السماء للارض .. قل له ان الصبر قدر لن يناله الا الاغنياء .. قل له ان الاوجاع لن تميت احدا .. فلا شيء يميتنا الا الموت .
السبت، 26 سبتمبر 2009
الأحد، 20 سبتمبر 2009
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009
كصلابة صخور البحر
ولم يسمع بعدها سوى صدى يتعالى في الأفق ويردد ما الخبر ؟!
قلت بلهجة ممزوجة بغضب عارم, إلى متى سابقي في انتظار وسهر ؟
متى ستتبدد الغيوم ويهطل المطر ؟!
متى ستنجلي حلكة الليل ويطل السحر ؟!
لم يصل روحي الحائرة سوى جواب مختصر.
مفاده: للوصول إلى قمم الشجر لا بد من إصرار وإرادة وعزم صلابته تماثل صلابة الحجر !!!!!
جلسة مع الروح
في أحايين كثيرة اجلس مع روحي جلسات سرية وخاصة كجلسات العاشق والمعشوق , لكن النقاش الذي يدور بيني وبينها ضبابي لا يزول ضبابه وان كانت الشمس ساطعة وترسل خيوطها إليه .
فهو نسيج من أمل ويأس , من حقيقة وخيال , من حلم ويقظة , حتى أنني أنا صاحبة النقاش اعجز عن فهمه أحيانا .اهمس لها وأقول أنني اطمح أن أصل إلى أسمى مرتبة من الثقافة كي ارتوي علما ومعرفة , واخفف من حدة القيود التي تكبلني , واجعل هذه القيود سببا لنجاحي ولا اجعلها سببا يمنعني من النجاح .
لكنني أتفاجأ وأدهش عندما تهمس لي وتقول : لا تجعلي ثقتك العالية هذه تتحول إلى غرور وبالتالي إلى الفشل .
لكنني سرعان ما قاطعتها وذكرتها بما علمتني منذ صغري حيث كانت عبارتها الدائمة تردد على مسامعي هامسة : إن الإرادة والإصرار برغم عصف الرياح تستطيع عبور البحار .
بعد هذا الحوار , وقفت إزاءها قائلة : لا أنكر أنني سأواجه بعض الصعوبات في تحقيق ما أشدو وأرنو اليه , لكن هذا لا يعني أن أتنازل عنه , بل سأتمسك به واجعله حقيقة وانجاز يحتذي به .
عندها سأثبت لنفسي أولا ً وللجميع بعدها أن ما قاله ألشابي في أشعاره ومنها : ( إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .) , لم يقتصر على تحرير تونس فحسب بل هو ساري على كل من لديه رغبة وإرادة وإصرار وتذليل للصعاب وأنا منهم وأولهم .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)